كتابه المحتوى وأنواعه
كتابه المحتوى وأنواعه أمر يهم كافة المهتمين بكتابة المحتوى، وكتابة المحتوى نوع من أنواع الكتابات التي تعتمد على عنصر الإبداع، وهي كي تخرج بالشكل الأمثل لا بد أن يمتلك الكاتب موهبة فطرية مع بعض المهارات التي يمكنه اكتسابها من المحيط الخارجي، بالإضافة إلى قدر من المعلومات يمكن للكاتب أن يجمعه عن طريق المعرفة والاطلاع.
كما أن كتابة المحتوى تختلف باختلاف الهدف منها وكذلك تختلف حسب طريقة العرض والجمهور الذي يستهدف من هذه الكتابة، والكاتب الواعي يستطيع أن يمسك بكافة خيوط المقال الذي بين يديه بحيث يعرف كيف يعرض أفكاره بطريقة جذابة تحقق الهدف المنشود منها، ونحن في ذلك المقال مهمتنا الحديث بشكل شامل عن كافة ما يخص كتابة المحتوى.
كتابه المحتوى وأنواعه
كتابة المحتوى ليس عمل عشوائي يمكن لأي شخص القيام به، ولكن حتى يكون كاتب المحتوى كاتب مخضرم فلا بد من إدراك الشروط الرئيسية التي عليه الاعتماد عليها؛ من أجل إخراج مقال إبداعي، ولابد أن يكون كاتب المحتوى كاتب متخصص، فالتخصص عامة يساعد على إخراج مقالات على أعلى مستوى.
قوة الكاتب المتخصص في كتابة المحتوى تكمن في تخصص الكتابة الذي يتبناه، فالكاتب أولًا وأخيرًا يبدع في نطاق الكتابة التي يحبها ويفضلها، فمثلًا نجد كاتب يبدع في الكتابة في مجال الاقتصاد ولكنه لا يستطيع أن يكون بنفس الجودة في مجال السياسية وهكذا، ولذلك حتى يبدع كاتب المحتوى لابد من أن يتخصص، وعامة نحن سنشرح كافة ما يخص كتابه المحتوى وأنواعه.
مميزات كاتب المحتوى
لو أردت أن تكون كاتب متخصص في كتابه المحتوى وأنواعه فعليك أن تتميز بما هو تالي:
موهبة الكتابة الفطرية وتلك بالطبع هبة من الله سبحانه وتعالى.
الإلمام بقواعد اللغة والنحويات والبلاغة.
الثقافة والاطلاع من أجل تكوين حصيلة كبيرة من المعلومات التي تفيد في الكتابة.
تعلم كيفية كتابة المحتوى على مواقع الإنترنت.
التخصص في مجال كتابة مع تعلم ولو القليل عن مجالات الكتابة الأخرى.
القراءة بنهم للمقالات والروايات والقصص القصيرة.
لا بد أن يكون لكاتب المحتوى أسلوب مميز وخاص به.
عدم الوقوف عند حد معين من التعليم وطلب التعليم بشكل مستمر فذلك ما يثقل وعي كاتب المحتوى.
أنواع كتابة المحتوى
كما أنها كتابة المحتوى لها أنواع، وكاتب المحتوى لا بد أن يكون متخصص في واحد من أنواع الكتابة الإبداعية، ولكن ليس معنى ذلك التخصص التام، فالكاتب حتى يكون محترف وذو شأن لا بد أن يكون ملم بالعديد من أنواع الكتابة الخاصة بكتابة المحتوى؛ لأنها بالطبع تفيده في إخراج أفضل مقال ممكن حيث إن المقال عبارة عن حصيلة لموهبة الكاتب الفطرية وثقافته العامة التي اكتسبها من البيئة، ولذلك نحن نؤيد التخصص ولكن مع الاطلاع على التخصصات الأخرى ولو بشكل بسيط.
كتابة المحتوى للمواقع الإلكترونية
كتابة المحتوى بالنسبة للمواقع الإلكترونية من أهم كتابه المحتوى وأنواعه، ولكن لا تعتمد فقط على موهبة الكاتب وقدرته على صياغة العبارات واختيار الجمل وربط الأفكار، ولكن محتوى المواقع الإلكترونية يعتمد على خطة معينة تساعد على إبراز المحتوى في محركات البحث عند بحث المستخدمين عنه المقال.
كما أن الشروط التي يخضع لها مقال المحتوى في المواقع الإلكترونية تساعد على تحقيق الموقع للهدف المراد منه، وهو تحقيق أكبر قدر من الزيارات فزيارة المستخدمين للموقع هي الوسيلة الوحيدة؛ للحفاظ على الموقع وعدم تعرضه للسقوط أو الغلق، وكتابة محتوى المواقع تحتاج بشكل دائم إلى التجديد والتفاعل وكذلك الانسجام ولا بد من التغير الدائم للكلمات المفتاحية التي تخص البحث.
كتابة محتويات التسويق
كتابه المحتوى وأنواعه مختلفة ومن أهم أنواع كتابة المحتوى كتابة محتويات التسويق، ومحتويات التسويق بالطبع تحتاج إلى كاتب محترف يجيد استخدام أدواته وموهبته، ولكن قبل ذلك لا بد أن يكون مدركًا لكافة المعلومات التي تخص المنتج المراد تسويقه والفئة المستهدفة من ذلك التسويق، فلو استطاع الكاتب تحقيق كل هذه الشروط يمكن الآن أن يخرج مقال تسويقي رائع.
لا بد أن يستخدم كاتب المحتوى التسويقي لغة يمكنها الاستحواذ على ثقة القراء، ولا بد من توجيه المنتج للمستهلك بشكل ودي يشعر معه بأن القائمين على ذلك المنتج يهتمون بالمستهلك وبما يريده، كما أنه لا بد من التركيز على التسويق للعلامة التجارية للمنتج مع توضيح الفوارق مع العلامات التجارية الأخرى بشكل يدعم المنتج، وكل ذلك بالطبع يحتاج من الكاتب قدرات جيدة فيما يتعلق بالكتابة.
كتابة المحتويات التعليمية
في كتابه المحتوى وأنواعه هناك تخصصات وأهم التخصصات هذه تخصص كتابة المحتوى التعليمي، حيث إن كاتب المحتوي التعليمي بركز بشكل كبير على الاحتياجات والاهتمامات التي تخص متلقي العلم وما هي المنفعة التي يسعى للحصول عليها، وبالطبع يعتمد كاتب المحتوى التعليمي بشكل بات على المعلومات الصحيحة الشاملة.
عادة ما يكون هناك موضوع تعلم معين وهنا يحدد الكاتب أفكاره ومصطلحاته ويحاول أن يجعلها مباشرة ومرتبطة بموضوع التعلم بشكل جيد، وحتى يقدم الكاتب أفضل مقال محتوى تعليمي ممكن يلجأ للإستعانة بوسائل مساعدة مثل الاستعانة بالرسوم المتحركة، وكذلك الاعتماد على الصور التوضيحية والتصاميم التي تساعد على إيصال محتوى التعليم بشكل مبسط للمتلقي.
صياغة المحتويات الطبية
يمكننا القول إن كتابه المحتوى وأنواعه أصعبهم على الإطلاق كتابة المحتوى الطبي؛ لأننا نتحدث عن محتويات تتعلق بسلامة الإنسان وصحته وأي معلومة خاطئة تقدم قد تتسبب في مشكلات كبيرة للمتلقي، ولذلك كاتب المحتوى الطبي ليس مجرد كاتب مبدع ولكنه عليه الالتزام بصحة المعلومات العلمية التي يقدمها وعدم تداخل وجهات نظره الشخصية مع أي معلومة طبية.
أهم ما يجب أن يحتوي عليه مقال المحتوى الطبي المعلومات الدقيقة المفيدة الموثوقة، فلا يمكن تقديم معلومات طبية خاطئة هذا أمر غاية في الخطورة، ومع ذلك تحتاج بالطبع هذه المقالات للمهارات اللغوية لكاتب المحتوى بحيث يقدم المعلومة الطبية بلغة بسيطة قدر المستطاع، وننصحه أن يبتعد عن المصطلحات الطبية التي تتسم بالتعقيد إلا لو كانت ضرورية للغاية، وبالطبع ننصح كاتب المحتوى بتقديم شرح مبسط يفهمه المتلقي البسيط.
كتابات المحتوى الإبداعي
وصلنا هنا إلى كتابه المحتوى وأنواعه، فنحن نتحدث هنا عن كتابة المحتوى الإبداعي الذي يحتاج في المقام الأول إلى كاتب مبدع لديه القدرة على أن يقدم محتوى جذاب يستمد عناصره من موهبته في المقام الأول، فالمحتوى الإبداعي يعتمد بشكل كبير على الاحاسيس والانفعالات التي يمكن أن تتحول لنص أدبي أو قصيدة أو قصة قصيرة، وبالطبع لا يمكن لأي كاتب محتوى أن يقوم مثل هذا النوع من المحتويات الإبداعية؛ لأن هذا النوع يعتمد على كاتب موهوب بالفطرة.
لا شك أن كتابة المحتويات الإبداعية تعتمد بشكل أساسي على موهبة الكاتب ولكن الموهبة بدون ثقافة تثقلها قد لا تفيد، ولذلك لابد على كاتب المحتويات الإبداعية أن يثقل موهبته بالقراءة والاطلاع، فكتابة المحتويات الإبداعية كذلك يحتاج إلى قدرات تعبيرية واسعة مع التحلي بالدقة والقدرة على الإلمام بكافة أفكار موضوع الكتابة الإبداعية.
بذلك وصلنا معكم لنهاية حديثنا الشيق عن كتابه المحتوى وأنواعه ونرجو أن تكون كافة المعلومات التي تبحثون عنها فيما يتعلق بذلك الموضوع أصبحت جلية وواضحة أمامكم، ونؤكد للمرة الأخيرة أن كتابة المحتوى يحتاج إلى كاتب متمكن من أدواته ومن موهبته، وبالطبع الكاتب المحترف لا يتوقف عند حد معين من المعرفة بل كل لحظة يتطلع للتطوير من نفسه حتى يصبح أفضل كاتب للمحتوى.